مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الحكمة أن نعود إلى التاريخ، وإلى القرآن، ونأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث.

الحكمة أن نعود إلى التاريخ، وإلى القرآن، ونأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث.

أصبحت فلسطين الآن تستخدم وسيلة لامتصاص غضب الشعوب في هذه الأمة، إن الحكمة أن تعود إلى التاريخ، وتعود إلى القرآن، وتأخذ العبر والدروس من خلال تلك الأحداث، وتأخذ المقاييس الثابتة والوعي والبصيرة من خلال القرآن الكريم هنا الحكمة؛ حتى ترى في الأخير أن التفريط، أن السكوت، أن الجمود، أن التفكير في أنك ستسلم كلها متنافية مع الحكمة، كلها ليست واقعية، كلها هي سبب النكال، وسبب الخزي في الدنيا، وسبب أن تكون من يتلقى الضربات تِلْو الضربات من أعدائك، هذه ليست حكمة. ونحن - أيها الإخوة - أيضاً هناك ما هو أسوء من هذا، في الوقت الذي نحن نشاهد زعماء العرب جميعاً في موقع نحن نسخر منهم، أنهم فرطوا في هذه الأمة، وأنهم دائماً يتحدثون عن السلام، ويبحثون عن السلام من أمريكا، ثم عندما وصلت الأمور إلى ساحتنا - نحن المواطنين - إذا بنا نكرر العبارة نفسها، ونتخذ الموقف نفسه [نريد السلام، والأفضل هو أن نسكت وأن نجمد وأن نحاول أن لا نثير وأن.. وأن..]

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

يجب أن ننسف من عقولنا عبارة (لن نؤمن لك) حتى نرى ما تحذرنا منه ماثلا أمامنا.

يجب أن ننسف من عقولنا عبارة (لن نؤمن لك) حتى نرى ما تحذرنا منه ماثلا أمامنا.

فنحن - أيها الإخوة - عندما نتحدث عن كربلاء لا نتحدث عنها فقط من الجانب العاطفي، الجانب العاطفي مثير لكن قد يجعل القضية تتجمد في عصرها، ويجعلنا نحن لا نستطيع أن نستلهم منها الدروس والعبر، ولذا حاولنا أن يكون إحياؤنا لهذه الذكرى هو فعلاً حديث عن ما حدث فيها من مآسي كشفت عن وحشية أولئك الظالمين، وخشونة طباعهم, وخبث أنفسهم. ونعرف أيضاً الأسباب التي أدت لمثل تلك؛ لأنها أسبابٌ الناس يعيشونها في كل عصر، نحن نعيش - فيما أعتقد - الأمة المسلمة هي تعيش الحالة, الحالة نفسها، الأسباب نفسها التي هيأت الظروف لأن يسقط بين أيديها مثل علي والحسن والحسين وزيد ومحمد بن عبد الله النفس الزكية وغيرهم من عظماء أهل البيت، الحالة نفسها واحدة. سنظل دائماً نئن ونتوجع من الأحداث ولا نهتدي لحل, ولا نعرف من الذي وراء ذلك، إذا لم نعد إلى دراسة أسباب الأشياء من أولها, نعود إلى دراسة الأسباب الأولى للأحداث

اقراء المزيد
تم قرائته 337 مرة
Rate this item

المستضعفون الواعون يذكرهم الله بأنهم محط عنايته ورعايته.

المستضعفون الواعون يذكرهم الله بأنهم محط عنايته ورعايته.

{قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} الله سبحانه وتعالى هكذا يتعامل مع عباده {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}؛ لأن الله هداه هو يعتبره نعمة، ويعتبره فضلاً، فهؤلاء هم الجديرون بأن يعطوا هذا الفضل، وهذه النعمة؛ لأنهم سيشكرونها، وأنت ابقَ هناك، انتظر هناك، يتكبر يجلس هناك، ما هو متنازل لما ما يدري إلا وانحط إلى آخر درجة، وضاع، وتهمش تماماً. كان يدخل في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كان يأتي بعض الوفود، شخصيات، زعماء عشائر واحترمهم وقدرهم، وأسلم، وأعاده إلى منطقته، لا يقول له ابعد عن مقامك، هل كان يقول له هكذا؟ لا. إذاً أليس هنا يحصل الإنسان على تكريم؟ تكريم في الدنيا وفي الآخرة، لكن متى ما تمسك يقول أبداً..، ما زال يراعي مقاماً معيناً عنده، في الأخير يهبط إلى الحضيض، ويتجاوزه الناس، ويتجاوزه الزمن، والتاريخ، ويعتبر خاسراً في الدنيا وفي الآخرة. لاحظ كيف الرعاية الإلهية بالنسبة لهؤلاء

اقراء المزيد
تم قرائته 409 مرة
Rate this item

رسول الله الأسوة لنا بنى مسجده كقاعدة عسكرية، للتعبئة الجهادية.

رسول الله الأسوة لنا بنى مسجده كقاعدة عسكرية، للتعبئة الجهادية.

من الحماقة أن نفترض لأنفسنا مقاماً لم يحصل لرسول الله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (الأنفال: من الآية24) أليست هذه آية صريحة؟ هو دعا فلنستجب له، فمتى ما دعوناه ونحن قد استجبنا سيستجيب لنا، ما هذا هو المنطق الطبيعي الذي سيقوله أي واحد لشخص آخر؟ {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: من الآية186) ومن رشادهم عندما يدعون استجيب لهم. رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ألم تكن دعوته مستجابة؟ كان بالإمكان أن يجلس في زاوية مسجده، وهو أول ما عمل في المدينة - عندما وصل إلى المدينة - بنى المسجد، لكن ما بنى المسجد ليجلس في الزاوية، بنى المسجد كقاعدة عسكرية، قاعدة للجهاد، بنى المسجد ليؤاخي - داخل هذا المسجد -

اقراء المزيد
تم قرائته 354 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يؤكد إلى أن صراع الأمة سيكون مع اليهود؛ ولن يُهزموا إلا تحت قيادة أهل البيت.

القرآن الكريم يؤكد إلى أن صراع الأمة سيكون مع اليهود؛ ولن يُهزموا إلا تحت قيادة أهل البيت.

القرآن الكريم يؤكد، ويشير، ويدلل على أن الخصومة والمواجهة الحقيقية فيما بين المسلمين على امتداد التاريخ ستكون مع أهل الكتاب، ستكون مع أهل الكتاب، وفعلاً في التاريخ كان العداء فيما بين هذه الأمة وأعداء آخرين كان مع أهل الكتاب. المشركون الكافرون لم تقم لهم قائمة، أو ظهر كفرٌ من صنع أهل الكتاب، ظهر كفر من صنع أهل الكتاب.

اقراء المزيد
تم قرائته 334 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر